***************
لــْـــﯖُــــرْ عــَــــة ***************
´´لـْﯖـُرْعَة´´ : مصطلح تكاضي قديم ,يرادفه بالعربية الفصحى كلمة القرعة وهي
النصيب والسهم والحظ …
و ´´ لــــﯖـــرعة´´ هي من الموروث الثقافي الشعبي التكاضي , ومن العادات والتظاهرات الاجتماعية القديمة ببلدتنا و التي اندثرت مع توالي الايام والسنين والاجيال , وكانت تقام بدواوير تكاض من حين لآخر , اذ تقوم ´´ جْماعة´´ ( بتسكين الجيم ) - وهي غالبا ما تتكون من اعيان ومسني ونخبة الدوار - بالتشاور فيما بينهم لتحديد يوم الـــﯖـــرعة والمبلغ المالي الواجب دفعه من طرف كل عائلة للمشاركة في العملية… ثم بعد ذلك يقوم´´ البراح´´ -دا عمر - باعلان الاتفاق وايصال الخبر لجميع الساكنة …
ويتولى بعض الأفراد عملية جمع الما ل , و ذلك بالدوران على جميع منازل الدوار , وقد تدوم العملية أياما محدودة, يقوم بعدها العارفون والمتخصصونفي بيع وشراء الماشية بالذهاب الى السوق لشراء عـجـل سمـين يأتون به الى الدوار لذبحه في اليوم الموالي.
يوم الذبح يقوم بعض الرجال يصطحبهم الأطفال الصغار , فيطوفون بالعجل في بعض أزقة الدوار في اتجاه سيدي بورجى مثلا بدوار الــــــاطع أيت عبد الله , فيطرح العجل أرضا و يقوم - دا حماد - الجزار بعملية الذبح , وبعد ذلك يقوم بعض الرجال بتعليق العجل بشجرة ارﯖــان الكبيرة الموجودة بجانب سييدي بورجى وسلخه بمساعدة آخرين .. ثم تقطيع اللحم الى قطع صغيرة يقومون بوضعها مصطفة واحدة واحدة و بطريقة معينة ومحكمة فوق حصيرة أو قطعة بلاستيك على شكل كومات (ﯖـرعات) حسب عدد العا ئلات المشاركة ب ﯖـــــرعة كاملة او اكثر او بنصف ﯖـرعة مع تخصيص عدد من ´´الـﯖــرع ´´(جمع ﯖـــــرعة) للفقراء وللأرامل والأيتام والمعوزين الذين لايملكون قيمة المشاركة المالية… وهناك بعض المحسنين الذين يغتنمون هذه الفرصة لآداء ثمن الـﯖـرعة و التبرع بها على المحتاجين.
وفي جو تضامني بهيج تحضر بعض العائلات الشاي و ´´ الكيسكيس ´´ والخبز والايدام للحاضرين بعين المكان , وتتم المناداة باسماء العا ئلات المشاركة فيأخذ كل واحد ﯖـــرعته ذاهبا بها الى بيته مسرورا ,,,وهناك من يطبخ جزءا منها اما ´´طــاجـيـيـنــا ´´ او ´´كســـكسا ´´فيخرجه للمسجد لاطعام المصليين….
اننا هنا فقط نستذكر عملية اجتماعية تضامنية يشترك فيها الجميع , وتجعل الأمور تجري بين السكان بالتعاون والألفة وبما يرضي الجميع أغنياء كانوا ام فقراء في جو من الفرح والبهجة ; فالذين يسر لهم الله يأخذون ﯖــرعتهم ويتصدقون باخرى على الفقراء الذين هم بدورهم يفرحون بــــﯖــرعتهم او نصفها رغم كونهم لم يشاركوا ولم يساهموا ماديا في العملية ….
انها عادة من عادات التواصل الاجتماعي والتضامن والتآزر والتعاون و التي انقرضت وذهبت مع اصحابها , ليسود محلها الكره والعداوة والبغضاء والتناحر والتنافر بين سكان البلدة …
و ´´ لــــﯖـــرعة´´ هي من الموروث الثقافي الشعبي التكاضي , ومن العادات والتظاهرات الاجتماعية القديمة ببلدتنا و التي اندثرت مع توالي الايام والسنين والاجيال , وكانت تقام بدواوير تكاض من حين لآخر , اذ تقوم ´´ جْماعة´´ ( بتسكين الجيم ) - وهي غالبا ما تتكون من اعيان ومسني ونخبة الدوار - بالتشاور فيما بينهم لتحديد يوم الـــﯖـــرعة والمبلغ المالي الواجب دفعه من طرف كل عائلة للمشاركة في العملية… ثم بعد ذلك يقوم´´ البراح´´ -دا عمر - باعلان الاتفاق وايصال الخبر لجميع الساكنة …
ويتولى بعض الأفراد عملية جمع الما ل , و ذلك بالدوران على جميع منازل الدوار , وقد تدوم العملية أياما محدودة, يقوم بعدها العارفون والمتخصصونفي بيع وشراء الماشية بالذهاب الى السوق لشراء عـجـل سمـين يأتون به الى الدوار لذبحه في اليوم الموالي.
يوم الذبح يقوم بعض الرجال يصطحبهم الأطفال الصغار , فيطوفون بالعجل في بعض أزقة الدوار في اتجاه سيدي بورجى مثلا بدوار الــــــاطع أيت عبد الله , فيطرح العجل أرضا و يقوم - دا حماد - الجزار بعملية الذبح , وبعد ذلك يقوم بعض الرجال بتعليق العجل بشجرة ارﯖــان الكبيرة الموجودة بجانب سييدي بورجى وسلخه بمساعدة آخرين .. ثم تقطيع اللحم الى قطع صغيرة يقومون بوضعها مصطفة واحدة واحدة و بطريقة معينة ومحكمة فوق حصيرة أو قطعة بلاستيك على شكل كومات (ﯖـرعات) حسب عدد العا ئلات المشاركة ب ﯖـــــرعة كاملة او اكثر او بنصف ﯖـرعة مع تخصيص عدد من ´´الـﯖــرع ´´(جمع ﯖـــــرعة) للفقراء وللأرامل والأيتام والمعوزين الذين لايملكون قيمة المشاركة المالية… وهناك بعض المحسنين الذين يغتنمون هذه الفرصة لآداء ثمن الـﯖـرعة و التبرع بها على المحتاجين.
وفي جو تضامني بهيج تحضر بعض العائلات الشاي و ´´ الكيسكيس ´´ والخبز والايدام للحاضرين بعين المكان , وتتم المناداة باسماء العا ئلات المشاركة فيأخذ كل واحد ﯖـــرعته ذاهبا بها الى بيته مسرورا ,,,وهناك من يطبخ جزءا منها اما ´´طــاجـيـيـنــا ´´ او ´´كســـكسا ´´فيخرجه للمسجد لاطعام المصليين….
اننا هنا فقط نستذكر عملية اجتماعية تضامنية يشترك فيها الجميع , وتجعل الأمور تجري بين السكان بالتعاون والألفة وبما يرضي الجميع أغنياء كانوا ام فقراء في جو من الفرح والبهجة ; فالذين يسر لهم الله يأخذون ﯖــرعتهم ويتصدقون باخرى على الفقراء الذين هم بدورهم يفرحون بــــﯖــرعتهم او نصفها رغم كونهم لم يشاركوا ولم يساهموا ماديا في العملية ….
انها عادة من عادات التواصل الاجتماعي والتضامن والتآزر والتعاون و التي انقرضت وذهبت مع اصحابها , ليسود محلها الكره والعداوة والبغضاء والتناحر والتنافر بين سكان البلدة …