sábado, 24 de noviembre de 2012

زخت السماء مطرا ، فغرقت سيدي بيبي في شربة ماء


زخت السماء مطرا فغرقت سيدي بيبي في شربة ماء

كتبهامحمد الراجي TAKAD ، في 21 فبراير 2010 الساعة: 14:24 .

هناك أزقة مهمة في سيدي بيبي أصبحت مثل مسابح وتشكلت البرك في الساحات،
و حوصر عدد من المحلات التجارية …
و تشكلت البرك في الساحات… وهو المشهد 
الذي نراه في هذا الفصل خلال السنوات الاخيرة ,
وذلك نتيجة لضعف بل انعدام البنيات  التحتية ,لتفتضح بذلك
سياسة تزيين الواجهات التي تعتمدها الجهات 
المسرولة في التعامل مع المشاريع المختلفة …
فمن المسؤول و ما هي الاستعدادات التي قامت أو تقوم بها
 الجهات المعنية لاستقبال فصل الشتاء؟؟؟
وإذا كانت الأمطار إشارة وبشارة  خير بعد عقود من الجفاف ،و كان الناس يصلون صلاة الاستسقاء,فقد  أتت الأمطار هاذا العام-وكذلك العام الماضي فحملت 
معها  كوارث طبيعية نتيجة كميّـة التساقطات على مناطق لا زالت بنياتها التحتية هشّـة بل و
منعدمة بعد عقود من زمن الإهمال والنِّـسيان والتجاهل…فأصبح الناس يقرؤون اللطيف و يطلبون المطر ´´على قد  النفع ``ويبنون بالاسمنت والياجور   حصارات ( عتبة) لابواب منازلهم  لكي ´´لا يهزهم الماء ´´في عقر دارهم …
  أيكره الانسان 
 المطر!!؟؟  لا  المطرلا يستحق الكراهية ، فهونعمة الله وفضله ، ، و لكن المشكلة هل هناك بنيات تحتية لتصريف مياه الأمطار ب سيدي 
 بييي ؟ وما هو حال القرى المجاورة مثل تـــكــا ض وغيرها؟
- لكن و الحمد لله, فان تربة هذه القرى  تمتص مياه الأمطار لكن يبقى  الوحل ´´ الغيس ´´والحفر والبرك المائية ´´الغداير´´…
فيجب على مسؤولينا المحليين أن يشمروا عن سواعدهم لتجهيز سيدي بيبي( المركز)  وكذلك باقي القرى التابعة له بالبنيات التحتية وتدبيرمرافق 
   الحياة العامة وباستراتيجية مسؤولة فعالة وناجعة تتعامل بحكمة مع حوادث الدهر…قبل فوات الاوان ولاجتناب ما قد يأتي به القدر •
و ليتذكر مسؤولينا قصيدة ´´أحمد بوكماخ´´ (في تلاوة اقرأ) :
يا إخوتي جاء المطر *** هيا اجلسوا تحت 
الشجر ...ولكن أين هو الشجر ؟ فشجرجماعة سيدي بيبي قد قطع واجثت من الارض
منذ سنوات قد ولت ولم يبق لنا سوى الدعاء <<  اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر>>

No hay comentarios: