وكغيرها من القرى السوسية جنوب المغرب, تعرفت قرية تكاض على جهاز التلفاز في بداية السبعينيات لكنه لم يكن متوفرا الا عند بعض الاسر وفي بعض المقاهي التكاضية مثل مقهى عمر النشادي وعبد الله احسان رحمهم الله , وكان الأطفال يعملون كل ما في وسعهم من أجل التوفر على بعض السنتيمات لآداء واجب الدخول الى المقهى ,,, فمنهم من كان يبحث عن أي شيئ قديم من نحاس أو زجاج أو ألومينيوم أو غيرهم مما يمكن بيعه ل ´´مول البالي ´´ الذي كان يجوب أزقة القرية بدراجته الهوائية صائحا آآآاللي عندو بــالي للبيييع....
كان المقهى يمتلئ عن آخره بالرجال والشباب و الاطفال لمشاهدة بعض الافلام والمسلسلات الاسبوعية مثل ´´طارزان´´ في نسخته الاولى وكذلك ´´المرأة القوية´´ و ´´ستييف اوستين´´
أو´´الرجل الذي يساوي ثلاث ملايير ´´و غيرها من الافلام التي كانت باللونين الابيض والاسود ولكن كانت تستهوي الجميع , في صمت وانضباط منتظرين ما سيقوم به ´´ الولد´´ اي بطل الفلم من أعمال ومغامرات ...
وبما ان القرية كانت محرومة من وسائل الترفيه, فقد كانت من حين لآخر تزور القرية سيارة من الحجم الكبير ´´ستافييت ´´ أو´´ أنزبا ﯕ ´´وبمكبر صوتي تجوب ازقة دواوير تكاض الاربعة معلنة عن قدوم السينما. والتي كانت تعرض برامجها في الهواء الطلق تحت جنح ظلام المساء وضوء السماء مباشرة و الليالي القمرية لانعدام الانارة بالأزقة ما عدا ضوء مولد الكهرباء الخاص بتلك السينما التي تنصب شاشتها عبارة عن´´ ايزار ´´ ثوب أبيض في أحد جدران كل من أسايس دوار أيت عبدالله أو أسايس دوار قبلة أو في جدار مدرسة ساحل المدرسة الوحيدة في تكاض في تلك الحقبة و التي كانت عبارة فقط عن حجرتين لا اكثر التحتانية والفوقانية وساحتها الكبيرة كلها تربة واحجار...
وكانت هذه السينما تعرض افلاما وأشرطة وثائقية تحسيسية وارشادية عن الصحة والزراعة والفلاحة وكذلك أفلاما ترفيهية والاعلانات الاشهارية للمواد الفلاحية و مواد الغسيل من تيد بونيكس, وشامبوان بالموليف, وزيت صانـﯕــــو, وكريسطال ... وغير ذلك مما
شاهد ه أبائنا واجدادنا وعاصرناه ونحن صغارا
وقد تجد العديد من الساكنة رجالا ونساءا شبابا واطفالا , يتسابقون لاحتلال اماكنهم والجلوس مباشرة اما على تربة الارض او على حجرة ( بفتح الحاء) او ´´هيضورة ´´او ´´حصيرة من السمار´´... و ترى الجميع متجمهرا أمام الشاشة منذ بداية العرض الى آخره بدون حراك وبنظام وانتظام, وبدون فوضى ,,, عكس ما نشاهده اليوم في الافراح والحفلات مع كامل الأسف....
----
-----
---
ويرجع بنا الحنين الى ألعاب أيام زمان ببلدة تكاض, حيث كان أطفالها يلعبون ألعابا كثيرة ومتنوعة منها ما يلعب في المنازل,
وأخرى في أزقة البلدة وتحت كْرَاكْرْ وساحات أسايس ولَبْحَايِرْ ,,,,
ومن بين تلك الألعاب لعبة كرة القدم وحَابَا و لْكَارْطَا و ضَامَا و لْبَیَّارْ ولعبة عُرَّامْ دْشِيشْ
واللعب ب لْبَيّْ و لَقْيُوشْ وطَابْ طَابْ ,الذي يعرف اليوم ب كَاشْ كاشْ , و قُوقُو غْرَابُو , و لْكَارِي وشْگَارْگُو- خاصة الفتيات- ,,,
وهناك جَّانْطَ و سَّرْكُوسْ و كَرُّوسْتْ سّْلْكْ وتْرُونْمِبیَّا ,وهناك من ينطقها ب طْنُورْبِيَّا, و قَیْشْ/ وايْزْ ,,, و لْحْبْلْ و دَّوْحْ و بِّيلْ أُفَاصْ و الطَّاگِيَّا ,,,
ولعبة لْوْزِیرْ، و المَلِكْ ، و لْمَخَّارْ و تلعب بصندالة زمانها بَاطَا ,,, وبِيبِي تْمُّوتْ عَيْشَة ولعبة التّْعَيِّينْ ف شَّارَة...
وهناك كذلك العابا لتقليد الافلام التلفزية في تلك الحقبة وخاصة أفلام لِيزِانْدْيَانْ في جْنَانَاتْ وبْحَايِرْ الدوار ,
وصيد گُورْگْرْ ب جَبّادْ /
زْييوْ الى غير ذلك من الألعاب الطفولية المتعددة والمتنوعة
والتي كانت تلعب في جميع دواوير البلدة تكاض نهارا وكذلك الى وقت متأخر من الليل ,وخاصة الليالي القمرية الصيفية ....
كان المقهى يمتلئ عن آخره بالرجال والشباب و الاطفال لمشاهدة بعض الافلام والمسلسلات الاسبوعية مثل ´´طارزان´´ في نسخته الاولى وكذلك ´´المرأة القوية´´ و ´´ستييف اوستين´´
أو´´الرجل الذي يساوي ثلاث ملايير ´´و غيرها من الافلام التي كانت باللونين الابيض والاسود ولكن كانت تستهوي الجميع , في صمت وانضباط منتظرين ما سيقوم به ´´ الولد´´ اي بطل الفلم من أعمال ومغامرات ...
وبما ان القرية كانت محرومة من وسائل الترفيه, فقد كانت من حين لآخر تزور القرية سيارة من الحجم الكبير ´´ستافييت ´´ أو´´ أنزبا ﯕ ´´وبمكبر صوتي تجوب ازقة دواوير تكاض الاربعة معلنة عن قدوم السينما. والتي كانت تعرض برامجها في الهواء الطلق تحت جنح ظلام المساء وضوء السماء مباشرة و الليالي القمرية لانعدام الانارة بالأزقة ما عدا ضوء مولد الكهرباء الخاص بتلك السينما التي تنصب شاشتها عبارة عن´´ ايزار ´´ ثوب أبيض في أحد جدران كل من أسايس دوار أيت عبدالله أو أسايس دوار قبلة أو في جدار مدرسة ساحل المدرسة الوحيدة في تكاض في تلك الحقبة و التي كانت عبارة فقط عن حجرتين لا اكثر التحتانية والفوقانية وساحتها الكبيرة كلها تربة واحجار...
وكانت هذه السينما تعرض افلاما وأشرطة وثائقية تحسيسية وارشادية عن الصحة والزراعة والفلاحة وكذلك أفلاما ترفيهية والاعلانات الاشهارية للمواد الفلاحية و مواد الغسيل من تيد بونيكس, وشامبوان بالموليف, وزيت صانـﯕــــو, وكريسطال ... وغير ذلك مما
شاهد ه أبائنا واجدادنا وعاصرناه ونحن صغارا
وقد تجد العديد من الساكنة رجالا ونساءا شبابا واطفالا , يتسابقون لاحتلال اماكنهم والجلوس مباشرة اما على تربة الارض او على حجرة ( بفتح الحاء) او ´´هيضورة ´´او ´´حصيرة من السمار´´... و ترى الجميع متجمهرا أمام الشاشة منذ بداية العرض الى آخره بدون حراك وبنظام وانتظام, وبدون فوضى ,,, عكس ما نشاهده اليوم في الافراح والحفلات مع كامل الأسف....
----
-----
---
ويرجع بنا الحنين الى ألعاب أيام زمان ببلدة تكاض, حيث كان أطفالها يلعبون ألعابا كثيرة ومتنوعة منها ما يلعب في المنازل,
وأخرى في أزقة البلدة وتحت كْرَاكْرْ وساحات أسايس ولَبْحَايِرْ ,,,,
ومن بين تلك الألعاب لعبة كرة القدم وحَابَا و لْكَارْطَا و ضَامَا و لْبَیَّارْ ولعبة عُرَّامْ دْشِيشْ
واللعب ب لْبَيّْ و لَقْيُوشْ وطَابْ طَابْ ,الذي يعرف اليوم ب كَاشْ كاشْ , و قُوقُو غْرَابُو , و لْكَارِي وشْگَارْگُو- خاصة الفتيات- ,,,
وهناك جَّانْطَ و سَّرْكُوسْ و كَرُّوسْتْ سّْلْكْ وتْرُونْمِبیَّا ,وهناك من ينطقها ب طْنُورْبِيَّا, و قَیْشْ/ وايْزْ ,,, و لْحْبْلْ و دَّوْحْ و بِّيلْ أُفَاصْ و الطَّاگِيَّا ,,,
ولعبة لْوْزِیرْ، و المَلِكْ ، و لْمَخَّارْ و تلعب بصندالة زمانها بَاطَا ,,, وبِيبِي تْمُّوتْ عَيْشَة ولعبة التّْعَيِّينْ ف شَّارَة...
وهناك كذلك العابا لتقليد الافلام التلفزية في تلك الحقبة وخاصة أفلام لِيزِانْدْيَانْ في جْنَانَاتْ وبْحَايِرْ الدوار ,
وصيد گُورْگْرْ ب جَبّادْ /
زْييوْ الى غير ذلك من الألعاب الطفولية المتعددة والمتنوعة
والتي كانت تلعب في جميع دواوير البلدة تكاض نهارا وكذلك الى وقت متأخر من الليل ,وخاصة الليالي القمرية الصيفية ....
No hay comentarios:
Publicar un comentario